سكّة حديد في اليمن رغم أن تركيا العثمانية كانت مشتركة في الحرب العالمية الأولى في هذا الوقت
قبل أن تتهاوى سنة 1922
واستلم الإمام يحيى الدولة من الأتراك سنة 1917
الإمام يحيى الذي لم يشق طريقا واحدًا ولم يبْن مدرسة واحدة أو مستشفى خلال 44 سنة من حكمه الطويل المميت!
وكان أوّل قرارٍ له تحويل المستشفى الكبير في صنعاء إلى قصرٍ له!
وأسماه قصر دار السعادة!
سعادته هو بالطبع!
وهو القصر الذي اصبح متحفًا للآثار بُعيد قيام الجمهورية
لم ينشئ الإمام يحيى جيشًا
أنشأ عكفة!
هم أشبه بميليشيا ومناصرين من الحفاة الجائعين من أبناء الشعب
الحوثيون اليوم هم ورثة الإمام يحيى عقيدة ورؤية ومنهجا ..وغبارًا
تجويع وتجنيد ..وتجهيل وظلام
الفارق فقط أن أحفاد العكفة القديمة الذين حررتهم ثورة 26 سبتمبر من عبودية الإمامة عادوا اليوم عكفة مع الإمامة الجديدة ..الحوثيين!
لم يتعلموا من التاريخ ولا من العصر
لكنهم والحق يقال أصبحوا عكفة مبنطلين ..
لم يعودوا حفاةً!
وحده الشعب عاد حافيا ..جائعا