قرار #مجلس_الشيوخ_الأمريكي
صوري لايساوي احرف الكي بورد الذي طبع به ،ولايعنينا في شيء .
صدر نكاية بالرئيس #ترمب
بسبب تمسكه بعلاقات استراتيجية مع #السعودية_العظمى .
شدّدت المملكة العربية السعودية، الاثنين، على أن موقف مجلس الشيوخ الأمريكي مؤخرًا من قضية الصحافي جمال خاشقجي يمثل “تدخلًا سافرًا” في شؤونها، رافضة “التعرّض” لولي عهدها الأمير محمد بن سلمان.
وتضمن الرد السعودي تحذيرًا لافتًا للأمريكيين من “تداعيات” على العلاقات “يكون لها آثار سلبية كبيرة على العلاقة الإستراتيجية المهمة بينهما”.
ورأى مصدر دبلوماسي خليجي مطلع في حديث لـ”إرم نيوز” أن هذا الرد السعودي، الذي وصفه بالحازم، يمثل “تحذيرًا لنخب واشنطن من أن الرياض قادرة على اتخاذ مواقف صارمة وقوية إذا ما دعت الضرورة، وأن عليهم تذكر أنها دولة مهمة في المنطقة لن تقبل التبعية أو الإملاءات”.
وجاء في الرد السعودي، الذي أوردته وكالة الأنباء السعودية في ساعة متأخرة من مساء الأحد، نقلًا عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية أن هذا الموقف من مجلس الشيوخ الأمريكي “لن يؤثر على دورها (المملكة) القيادي في محيطها الإقليمي وفي العالمين العربي والإسلامي وعلى الصعيد الدولي”، مذكّرة بأنها “تتمتع بدور قيادي في استقرار الاقتصاد الدولي من خلال الحفاظ على توازن أسواق الطاقة”.
وتفاعل آلاف السعوديين مع بيان الممكلة، متداولين على نطاق واسع وصف “السعودية العظمى”، الذي بات منتشرًا مؤخرًا بين المعلقين السعوديين باعتباره رمزًا للنهج الجديد الذي تسير عليه البلاد.
وكتب الباحث مبارك آل عاتي: “البيان السعودي ضد قرار #مجلس_الشيوخ_الأمريكي أثبت قوة خطاب #السعودية تجاه كل من يحاول التدخل في الشأن الداخلي أو يمس السيادة ولو تلميحًا او تصريحًا وأن #السعودية_العظمى تعامل الآخر مهما كان حجمه بسياسة الند للند”.