هذا ما كشفته الصور المسربة لجثامين الضحايا من صنعاء عن فاجعة باب اليمن
الجمعة 21 ابريل 2023 الساعة 00:32

شكك الكثيرون بالرواية التي أوردتها وزارة الداخلية في الحكومة الانقلابية التابعة للحوثيين، بشأن حادثة التدافع في مدرسة معين بباب اليمن، بالعاصمة صنعاء، والتي راح ضحيتها مئات القتلى و المصابين.

وقالت داخلية الحوثيين إن الحادثة وقعت "بسبب تدافع مواطنين أثناء التوزيع العشوائي لمبالغ مالية من قبل بعض التجار دون التنسيق مع وزارة الداخلية وبدون تنظيم، ما أدى إلى وفاة وإصابة العشرات من المواطنين".

اقراء ايضاً :
من: اليمن الآن

وعلق مراقبون أن الصور المسربة والواردة من صنعاء، يتضح فيها تفحم بعض الجثث مما يؤكد أنها "ليست مجرد حالة تدافع"، بل مجزرة بشعة وجريمة حرب يقف خلفها جناة مباشرون وسلطات متآمرة.

ودعا المراقبون للمطالبة بلجنة تقصي حقائق دولية وعاجلة، قبل إخفاء الجثامين والتخلص منها لطمس معالم الجريمة.


وكان قرابة 100 مواطنا يمنيا قتلوا فيما أصيب المئات، الليلة الماضية، أثناء تجمعهم لاستلام مساعدات مالية عند مدرسة معين، بباب اليمن، بأمانة العاصمة صنعاء.

وأكد مصدر خاص، أن مليشيات الحوثي تقف خلف الفاجعة، بعدما أطلقت الرصاص الحي لتفريق جموع المواطنين الفقراء، ما تسبب بماس كهربائي وحالة تدافع وهلع، نتجت عن سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا.

وقال المصدر: أن "سلطات الحوثيين، منعت في الأيام السابقة، التجار من دفع زكاتهم وصدقاتهم للفقراء والمحتاجين مناولة لأيديهم، فقام بعضهم بتسليمها للفقراء والمحتاجين بشكل مباشر، ما أثار حفيظة المليشيات وأرسلت عناصر مسلحة لتفريق الناس بالقوة متسببة بهذا الكم الكبير من الضحايا وهذه الكمية الكبرى من المأساة".

وذكرت مصادر أن المواطنين كانوا يستلمون مبالغ مالية بقيمة (5000) خمسة آلاف ريال يمني، من مؤسسة حسن الكبوس، مشيرة إلى أن مستشفى الثورة والمستشفى الجمهوري يشهدان حالة طوارئ كبيرة جراء العدد الكبير من المصابين.

 

 

 

 

متعلقات
X