أصدرت المحكمة التجارية بصنعاء (وسط اليمن)،  الإثنين، حكمًا قضائيًا بشأن الأعمال الفنية المسلوبة للفنان اليمني أيوب طارش عبسي.

• ثلاثة أعراض خفية قد تشير إلى مشكلات في الكبد
• الأكبر في العالم.. تفاصيل مشروع قطري جزائري جديد بميزانية ضخمة (فيديو)
• 5 فوائد صحية رئيسية لــ " الثوم " ..من تقوية جهاز المناعة إلى خفض الكوليسترول
• إذا ظهرت تلك العلامات.. توقف فورا عن شرب الحليب
• آلام الظهر قد تكون علامة لحالة صحية أخرى كامنة
• تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
• السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو)
• اختراق هام.. العلماء ينتجون الماس في 150 دقيقة فقط
• عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس يحذر من زلزال قوي خلال 48 ساعة.. ويكشف عن مكانه
• ثمانية أسباب تؤدي إلى توقف فقدان الوزن رغم الالتزام بالحمية

 وأوضح مدير أعمال الفنان تيوب، مظهر الحساني، أن الشعبة الاستئنافية بالمحكمة التجارية بصنعاء اصدرت حكم قضائيًا الاثنين، تأييدًا للحكم الابتدائي السابق الصادر أواخر سبتمبر/آيلول 2022 ضد مؤسسة 13يونيو للإنتاج والتوزيع الفني. 

وأضاف أن منطوق حكم المحكمة التجارية نصَّ على انتهاء عقد التوكيل المحرر عام 1999، وانتهاء عقد التوكيل والتفويض المحرر عام 2007 بين الفنان أيوب طارش والمؤسسة. كما نص الحكم على إيقاف أي استغلال لأي مصنفات فنية من قبل المدعى عليه ”مؤسسة 13يونيو” تخص الأعمال والمصنفات الفنية الخاصة بالفنان أيوب طارش، كونها ملك خاص له، وله التصرف بها كيفما يشاء طبقًا للحكم القضائي، بحسب الحساني. 

وأشار إلى أن الحكم قضى بتغريم المدعى عليه مبلغ 3 ملايين ريال يمني، بالإضافة لدفع 300 ألف ريال يمني، وتسليم كافة أصول التسجيلات الفنية التي في حوزة المؤسسة. 

ومنذ مطلع 2021 ادعت مؤسسة 13يونيو للإنتاج والتوزيع الفني ملكيتها لكافة حقوق الطبع والنشر والتوزيع والملكية الفكرية لجميع الأعمال الفنية للفنان أيوب طارش، لكن الأخير اتهم المؤسسة بإنتهاك واستغلال حقوقه الأدبية والمالية.

 وأيوب طارش من الفنانين اليمنيين الذين كان لهم مشاركات مع هذه المؤسسات، حيث كان صاحب إنتاج فني غزير ولديه مئات الأغاني العاطفية والوطنية والدينية، كما لديه أعمال تلفزيونية وإذاعية مسجلة. وتشتهر إنتاجات أيوب بتنوعها وتناولها لموضوعات متعددة ومختلفة، وأشهرها على الإطلاق تلحين النشيد الوطني للجمهورية اليمنية، من كلمات الشاعر عبدالله عبدالوهاب “الفضول”.

 وحُرم أيوب من حقوقه طوال السنوات الماضية ولم يكن له أي عوائد تذكر مقارنة بما قدمه من إنتاج غزير تم استهلاكه دون أن يكون هناك مراعاة لظروفه التي مر بها طيلة السنين الماضية.