قيادي حوثي يكشف لقبيلة سفيان كيف تم تمت عملية الإعدامات الجماعية بحق أبناء القبيلة وماذا طلب منهم للتنازل

الاربعاء 5 يوليو 2023 الساعة 05:36

اقراء ايضاً :

قال المدير التنفيذي للمركز الامريكي للعدالة المحامي عبدالرحمن برمان أن الإعدامات التي نفذتها مليشيا الحوثي المصنفة إرهابيا في حق (17) مواطن مدني قبل 13عام جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية، كما صنفها القانون الدولي.

وأكد برمان في منشور له على صفحته بالفيس رصده محرر مأرب برس أن من تم اختطافهم قبل 13 سنة لم يفصح عنهم الحوثيون الا قبل أسبوع من شهر يونيو حزيران بل ضلت مليشيا الحوثي تماطل وتخفيهم قسراً.

وأشار برمان أن أقارب الضحايا أبلغوه بان مليشيا الحوثي لم تفصح عنهم الا بعد أن اجتمعوا اعيان سفيان وعقلائها وأهالي الأسرى.

وأضاف وبعد أن شاهدوا المليشيات ، أطلقت قيادات من الشرعية مثل فيصل رجب وال عفاش وغيرهم فعملو اعتصام في صعدة مطالبين الافصاح عن مصير اولادهم واخوانهم. وتابع بعد الاعتصام كلفت جماعة الحوثي ( محمد علي الحوثي) بالنزول ورفع الإعتصام واعطاهم وعد لبعد أسبوع سوف تلتقون السيد.

وأوضح ولكن بعد انتهاء الوعد ظهر يوسف المداني يتحدث بكل جرائة لأقارب الضحايا:- لا تتعبوا ولاعاد تسالوا عن اولادكم قمنا بقتلهم في وادي مذاب بعد سنه من أسرهم لانهم كانوا يقاتلو مع بن عزيز ونحن كنا موجوعين ومايفرق معنى أسير من غيره واي واحد كان يوقف ضدنا في ذاك الأيام كنا ننكل به ولو لم نفعل ذلك لما وصلنا الى ما نحن عليه الآن ‏ولفت يوسف المداني لأسرة الضحايا الان احنا مستعدين نعوضكم مبلغ خمسة مليون ريال وبندق ايكي لكل قتيل ولكن بعد التوقيع على تنازل عن دم اولادكم.

ولفت هكذا كان رد الحوثيين على الاهالي بعد اعتصام نفذوه للمطالبة بالإفصاح عن مصير أقاربهم الذي تم اختطافهم عام 2010 اثناء الهدنة من مزارعهم ومنازلهم

‏و يوم الاحد الموافق 4يوليو ،أعلن أهالي الاسرى عن العثور على رفاث ١٧ مخفي قسرياً لدى جماعة الحوثيين تم اختطافهم قبل ١٣ سنة وتم اعدامهم وهم مكبلي اليدين ووضعت جثثهم في كهف في منطقة حرف سفيان محافظة عمران.

ويصنف القانون الدولي الاعدامات والمقابر الجماعية كجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وأوضح برمان انه تم اختطافهم من داخل بيوتهم ومزارعهم في وقت هدنه.

إلى ذلك ادان مكتب حقوق الانسان بمحافظة عمران الجريمة المروعة المتمثلة في الاعدام الميداني لــ(16) سجيناً من ابناء مديرية سفيان من قبل مليشيات الحوثي بعد تعذيبهم واخفاء مصيرهم لما يقارب 13 عام .

وقال في بيان ،ان هذه الجرائم التي يرتكبها مسلحوا جماعة الحوثي لاتختلف كثيراَعما يرتكبها داعش واخواتها من جرائم وهي نتيجة طبيعية لافلاتهم من العقاب.

وأشار البيان إن هذا العمل المقيت يمثل انتهاكًا واضحًا للقوانين المحلية والدولية ،و إهانة جسيمة لحقوق الإنسان ،ازاء هذا الانتهاك الصارخ للمبادئ الإنسانية المنصوص عليها في القانون الدولي الانساني ، بما في ذلك حظر استهداف الاشخاص المحتجزين وتعذيبهم او المعاملة اللا انسانية والمذلة لهم نعبر عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا في هذا الوقت العصيب.

وأكد إن مثل هذه الأفعال تعد اعتداء مباشر على الحق في الحياة والكرامة الإنسانية ، الذي تحميه العديد من المعاهدات والاتفاقيات الدولية.

ودعا البيان النائب العام إلى إجراء تحقيق شفاف ومستقل في هذه الجريمة المروعة ومن الضروري أن يواجه المسؤولون عن هذه الجرائم تداعيات قانونية.

وطالب البيان المجتمع الدولي ومجلس حقوق الانسان لتشكيل لجنة لتقصي الحقائق ومحاسبة المسؤلين عن هذه الجريمة البشعة.